
ترتبط كيفية إنشاء منطقة طيران آمنة للطيور بعدد من العوامل المحددة وذات الصلة بأسلوب تربية الطيور وطبيعتها البيولوجية والسلوكية والتغيرات الظرفية الدورية المتصلة بها بالإضافة إلى طبيعة البيئة المحيطة وما تتضمنه من عناصر تهديد أو تحفيز مستمر.
الطيران عملية بديهية ضرورية للطيور وهو سلوك أساسي للاستجابة والتعبير ومن خلال توفير المساحة المناسبة للطيران يتسنى للطائر ممارسة رغباته بحرية ما يساعد بشكل عام في تحسين سلوك أقامته وتعزيز مستوى التآزر العصبي العضلي ومستوى التآزر العصبي الهرموني وهو بدوره ما يضمن تحفيز النشاط الذهني وزيادة المستوى المناعي.
كيفية إنشاء منطقة طيران آمنة للطيور؟
تتصل تربية الطيور بتوفير نطاق أمان وحماية ضد التهديدات البيئية المحتملة، وبينما يعد الظن الشائع أن القفص وحده قادر على توفير عنصر الأمان الضرورية، إلا أن قائمة التهديدات تتسع بما يتطلب إضافة عناصر تحسين لتفعيل وزيادة نطاق الأمان.
المفترسات والأعداء هي الخطر الأول المحدق بتوفير حزام الطيران المناسب، لا تشمل قائمة المفترسات الطيور المهاجمة المعادية وحسب، بل تشمل كذلك قائمة الحيوانات الأرضية والزواحف والحشرات، حيث تضع هذه الكائنات من أقفاص الطيور هدف للانقضاض، نتيجة عوامل عدة، منها على سبيل المثال، سهولة الاستهداف وضمان وجود الغذاء بالإضافة إلى ضعف مستوى المقاومة.
تشمل قائمة المخاطر البيئية المحيطة ذات الصلة بتوفير منطقة الطيران المناسبة، عناصر المخلفات والفضلات، وذلك نتيجة ما يتصل بها من أعراض مرضية من شأنها إضعاف القدرة على الطيران بالإضافة إلى ضعف رغبة الطيور في التواجد في الأماكن الغير نظيفة.

أثر البيئة الغير نظيفة على الطيور
الطيور كائنات حساسة تجاه المتغيرات البيئية، ويسبب تراكم الفضلات والمخلفات ظهور عدد من الأعراض المرضية، والتي يمكن ملاحظتها من خلال التغيرات السلوكية، ومن أبرز هذه الأمراض:
- إلتهابات الجهاز التنفسي.
- إلتهابات الجهاز الهضمي.
- الالتهابات الجلدية وتساقط الريش.
- أمراض العيون.
وذلك نتيجة نشاط الطفيليات والبكتريا والحشرات والآفات بسبب تراكم هذه المخلفات، ما يضعف بالضرورة الحالة الصحية العامة للطائر، ويحد من قدرته على الطيران وفق أقل تقدير.
يتطلب تأمين حزام طيران مناسب، ضمن الإطار العام لأسلوب وكيفية إنشاء منطقة طيران آمنة للطيور، الحفاظ على مستوى النظافة العامة للقفص، ويمكن تحقيق ذلك من خلال التخلص الدوري من المخلفات، واستخدام العلامات التجارية ذات الثقة في تنظيف الأقفاص، منها على سبيل المثال، بيولاين بخاخ منظف للاقفاص،حيث تضمن المنتج تحقيق عدد من النتائج الفعالة، منها:
- إزالة الفضلات والرواسب الغير مرغوب فيها بالإضافة إلى الروائح الكريهة.
- القضاء على الآفات والحشرات وتحسين جودة الهواء داخل القفص.
- القضاء على الميكروبات والطفيليات والكائنات الدقيقة المسببة للعدوى.
- تطهير الأسطح الخشبية والبلاستيكية والمعدنية.
يحسن المنتج بشكل عام من المفاهيم المرتبطة بأسلوب وكيفية إنشاء منطقة طيران آمنة للطيور، من خلال تأمين الحدود الصحية المناسبة لتعزيز مناعة الطائر والوقاية ضد مخاطر العدوى المحيطة به.

التغذية والطيران والعلاقة بينهما
تهدف تربية الطيور إلى محاكاة سلوكها الغريزي في البيئة الطبيعية، يتطلب ذلك، اتباع نظام غذائي قادر على توفير الحدود اللازمة لمتطلبات العمليات البيولوجية والفسيولوجية بالإضافة إلى تأمين المساحة المناسبة للعمليات الديناميكية ذات الصلة بنشاط الطائر وطبيعته.
الطيور التي تمتلك القدرة على الطيران، تتميز بجسد خفيف الوزن وشديد القوة، قادر على توليد قوة السحب والرفع المناسبة لعمليات الطيران، تحتاج هذه الطيور إلى نظام غذائي خاص، قادر على توليد الطاقة اللازمة لأداء الوظائف المختلفة.
تعتمد الطيور على البروتينات كمصدر رئيسي للطاقة، بالإضافة إلى مجموعة من المعادن الرئيسية والدقيقة لتعزيز أداء العمليات البيولوجية على المستوى الخلايا، وتحفيز النشاط الذهني، هناك عدد من العلامات التجارية ذات الثقة التي يمكن من خلالها تأمين الاحتياجات الغذائية للطيور الأليفة، منها على سبيل المثال، فيرسيل لاقا بريستيج، يتمتع المنتج بعدد من الصفات المميزة، منها:
- منتج غني بالبروتينات واحتياجات انتاج الطاقة.
- منتج غني بالفيتامينات والمعادن.
- نكهة لذيذة ومذاق مميز للطيور.
- مناسب للاستخدام اليومي والتخزين.
يتطلب فهم كيفية إنشاء منطقة طيران آمنة للطيور، التطرق إلى معايير التغذية، حيث يعد كلاهما وثيق الصلة بالآخر.
أنواع الطيور وسلوكها
تسلك الطيور مسالك مختلفة في التعبير عن نفسها واحتياجاتها، يرتبط ذلك بطبيعة التغيرات الفسيولوجية الداخلية، مثل التغيرات المصاحبة لفترات التزاوج، والتهديدات المحيطة مثل وجود منافس أو عداء، لذلك تلجأ الطيور إلى فرض مساحة نطاق وسيطرة، تحدد من خلالها موارد الغذاء والطاقة والحماية المناسبة لها.
تتبع الطيور الأليفة والمستأنسة نمط مشابه في السلوك، للتعبير عن نفسها واحتياجاتها، ويشمل ذلك، الصوت والطيران والحركات الإشارية وأحيانا الحركات العنيفة، وتشمل الاحتياجات، الحصول على الغذاء والترفيه والراحة المناسبة.
التغذية عملية دورية ضرورية في التربية، لا تدعم تأمين العناصر المطلوبة للبقاء وأداء الوظائف الحيوية فحسب، بل تدعم كذلك الراوبط بين الطائر والعائل، استخدام منتجات التغذية المناسبة، مثل فيرسيل-لاقا بريستيج، يساعد توفير المتطلبات الضرورية لكلا الطرفين حيث يتمتع بالمميزات التالية:
- سهل الاستخدام وغني بالعناصر المطلوبة.
- يدعم عمل الجهاز المناعي والدوري.
- يحسن من الأداء الحركي وسلوك الاستجابة.
- مناسب للاحتياجات اليومية وعمليات التخزين.
يحدد السلوك الغريزي بشكل قاطع نطاق حزام الطيران لمختلف الطيور المستأنسة، وذلك جنبا إلى جنب مع، معايير الوزن والحجم والنشاط، وهو أحد العوامل الأساسية في فهم كيفية إنشاء منطقة طيران آمنة للطيور، حيث يجب مطابقة المساحة المناسبة للحركة مع احتياجات الخصوصية والعمليات الأخرى لتوفير مساحة جزام الطيران المناسبة.

كيفية حماية الطيور الأليفة
ترتبط كيفية إنشاء منطقة طيران آمنة للطيور بكيفية حمايتها ضد المخاطر المحتملة المهددة لها، خارج القفص أو داخله، أو حتى على مستوى عمليات الجسم الداخلية، هناك عدة نصائح يمكن الارتكان إليها في تنفيذ هذه الكيفية، وذلك على النحو التالي:
- وضع شبكة حديدية أسفل القفص مع ردمها بشكل جيد للحماية من الحيوانات المتسللة عن طريق الحفر”في أقفاص التربية خارج المنزل”.
- الفصل بين مناطق سيطرة ونزاع الأنواع المختلفة “عدم وضع ذكرين متجاورين من نفس النوع، أو أنواع متنافسة بجوار بعضهما”.
- وضع سياج خارجي إضافي لتوسيع نطاق الحماية.
- استخدام الألعاب الترفيهية والذهنية المحفزة.
- توفير منطقة دخول وخروج إضافية للقفص.
- استخدام مواد غير متفاعلة وأمنة.
- تنفيذ عمليات التغذية والنظافة الدورية.
- تطبيق نظم القياس والمتابعة اللازمة لعمليات التفقد والتتبع المستمر.
- تنفيذ كشف بيطري دوري.
ما هي العوامل التي تساعد الطيور على الطيران؟
ترتبط كيفية إنشاء منطقة طيران آمنة للطيور، بفهم آلية الطيران نفسها، بجانب عوامل التغذية والنظافة والحماية، حيث يحدد ذلك طبيعة السلوك والتغيرات الطارئة عليه بالإضافة إلى القدرة على استنتاج وجود حالة مرضية من عدمها.
تعتمد ايروديناميكية الطيور في الطيران على:
- المنقار، الوسيلة الأساسية لاختراق مائع الهواء.
- الرأس والذيل كوسائل التوجيه الأساسية أثناء الطيران.
- الجناحين وهما وسائل توليد القوة الأساسية اللازمة.
- الريش لتوليد الانسيابية في احتكاك الهواء مع الجسم أثناء الحركة.
وجود ضعف في أحد هذه المفاصل الأربعة من شأنه الحد من قدرة الطائر على الطفو، كما يعد إشارة على وجود حالة مرضية، تتطلب درجة من التدخل البيطري أو تعديل وتغيير في سلوك وأساليب التربية.
يوفر دكان السعودية مجموعة الأدوات اللازمة لتربية وتأمين الطيور والتي يمكن الاستعانة بها في إنشاء منطقة طيران آمنة للطيور وتوفير الاحتياجات الضرورية والمخصصة لها.